.”المسجد الجامع الرابع” هو المسجد الأزرق

30 سبتمبر


المسجد الأزرق (باللغة التترية – مسجد زنغار) هو نصب تذكاري لعمارة المعابد التترية، يقع في مستوطنة التتار القديمة. أعطي هذا الاسم بسبب لون جدرانه
يمتلك المسجد الأزرق تاريخا طويلا غير عادي، يبدأ منذ لحظة بداية البناء أي في عام 1778 البعيد، عندما ظهر مسجد خشبي بالأصل في هذا الموقع الذي كان يعتبر في ذلك الوقت هو الرابع في المدينة، لذلك تم تشكيل المحلة الرابعة، وهو ما يعني الحي الذي يغلب على سكانه المسلمون
في عام 1815، تم نقل المسجد الخشبي القديم إلى قرية سويكسو وبوشر في بناء مسجد من الطوب بتمويل من التاجر أحمد إسحاق أيتوف زامانوف، الذي لم يبخل أي نفقات على الرغم من أنه نفسه كان يقطن في محلة المسجد الجامع الأول
في عام 1864، قام التاجر موستَكيموف، بعد أن تبرع بقطعة أرض خاصة به، بتوسيع المسجد بثلاث نوافذ على طول الواجهة وبنى سياجا حوله صممه المهندس المعماري رومانوف. في عام 1907، قام التاجر ج.أ. إشموراتوف بتوسيع جزء المحراب من المبنى، ووسع أيضا مخزن المسجد.
كانت محلة المسجد كثيرة السكان إلى حد ما لذلك الوقت، حيث بلغ في عام 1916 تعدادهم 792 رجلا و814 امرأة و82 من أصحاب العقارات
في عام 1815، تم بالفعل استكمال أعمال بناء مسجد حجري صلب في موقع المسجد الخشبي، إذ تولى التجار الأثرياء أصحاب النفوذ كافة تكاليف بنائه. ولكن في الثلاثينات من القرن الماضي، تم إغلاق مسجد زنغار كغيره من المواقع الدينية الأخرى في ذلك الوقت، وتحويله لتلبية خدمات اجتماعية أخرى. واستعاد المسجد الأزرق وظيفته الأصلية فقط في عام 1993 وفي عام 2009 تم ترميم مئذنته