الشاكيرد هو طالب في مدرسة أو مؤسسة تعليمية إسلامية مماثلة.
المدرسية والخط. ولكن في كثير من الأحيان، تتضمن مناهجهم تخصصات علمانية أيضاً مثل اللغات الأجنبية والحساب والجغرافيا والتاريخ وما إلى ذلك.
في المدارس الروسية ما قبل الثورة، درس الشاكيرد إما في المدارس ذات النهج الجديد (الجاديدية) أو في المدارس القديمة (الكادمية)، والتي اختلفت عن بعضها البعض في أن التركيز كان إما على العقائد الدينية، أو على التخصصات العلمانية.
قبل الثورة البلشفية في عام 1917، تواجد كلا النوعين من المدارس الدينية في منطقة الفولغا الوسطى، حيث نالت اعترافاً واسعاً بين السكان التُرك المسلمين القاطنين في الإمبراطورية الروسية. واشتهرت حينذاك مدرسة “المحمدية” في مدينة قازان التي أسسها غاليمجان غالييف بارودي. كما كانت مدارس “القاسمية” في قازان و”غاليا” و”غوسمانيا” في أوفا و”الحسانية” في أورينبورغ و”الرسولية” في ترويتسك وغيرها أيضاً مشهورة جداً.
هذا وتم في عدد من المدارس الدينية تدريس كافة المناهج للمدرسة الروسية تقريباً. على سبيل المثال، درس الشاكيرد في المدرسة “المحمدية” اللغات والأدب (التتري والروسي والعربي والفارسي) فضلاً عن الحساب والعد والرسم والفيزياء والعلوم الطبيعية والجغرافيا والتاريخ (العالمي والروسي وتاريخ الشعوب التركية وتاريخ العلوم والفصول)، كما درسوا الفلسفة والمنطق وعلم النفس والتربية ومنهجية التدريس والقانون والبلاغة والمقاييس والأخلاق والطب العام وعلم تقسيم الملكية (فرايز). فيما تضمن منهج مدرسة “الحسانية” ثماني تخصصات دينية وعشرين تخصصاً أكاديمياً علمانياً. وفي عام 1911، توصل باحثون بريطانيون إلى استنتاج مفاده أن مناهج هذه المدارس تشبه إلى حد كبير مناهج المدارس الكلاسيكية.
والآن هناك العديد من المدارس الدينية في قازان:
الفاروق، المدينة، شاميلْ، رِزوان، المحمدية، مدرسة قازان الإسلامية بمناسبة الذكرى الـ 1000 لاعتناق الإسلام، وغيرها.
في المدارس الروسية ما قبل الثورة، درس الشاكيرد إما في المدارس ذات النهج الجديد (الجاديدية) أو في المدارس القديمة (الكادمية)، والتي اختلفت عن بعضها البعض في أن التركيز كان إما على العقائد الدينية، أو على التخصصات العلمانية.
قبل الثورة البلشفية في عام 1917، تواجد كلا النوعين من المدارس الدينية في منطقة الفولغا الوسطى، حيث نالت اعترافاً واسعاً بين السكان التُرك المسلمين القاطنين في الإمبراطورية الروسية. واشتهرت حينذاك مدرسة “المحمدية” في مدينة قازان التي أسسها غاليمجان غالييف بارودي. كما كانت مدارس “القاسمية” في قازان و”غاليا” و”غوسمانيا” في أوفا و”الحسانية” في أورينبورغ و”الرسولية” في ترويتسك وغيرها أيضاً مشهورة جداً.
هذا وتم في عدد من المدارس الدينية تدريس كافة المناهج للمدرسة الروسية تقريباً. على سبيل المثال، درس الشاكيرد في المدرسة “المحمدية” اللغات والأدب (التتري والروسي والعربي والفارسي) فضلاً عن الحساب والعد والرسم والفيزياء والعلوم الطبيعية والجغرافيا والتاريخ (العالمي والروسي وتاريخ الشعوب التركية وتاريخ العلوم والفصول)، كما درسوا الفلسفة والمنطق وعلم النفس والتربية ومنهجية التدريس والقانون والبلاغة والمقاييس والأخلاق والطب العام وعلم تقسيم الملكية (فرايز). فيما تضمن منهج مدرسة “الحسانية” ثماني تخصصات دينية وعشرين تخصصاً أكاديمياً علمانياً. وفي عام 1911، توصل باحثون بريطانيون إلى استنتاج مفاده أن مناهج هذه المدارس تشبه إلى حد كبير مناهج المدارس الكلاسيكية.
والآن هناك العديد من المدارس الدينية في قازان:
الفاروق، المدينة، شاميلْ، رِزوان، المحمدية، مدرسة قازان الإسلامية بمناسبة الذكرى الـ 1000 لاعتناق الإسلام، وغيرها.