الجامع المسجد ذات المئذنة الكبيرة
20 سبتمبر
بوشر في بناء المسجد بعد فترة وجيزة من الفتح المغولي واكتمل، بناء على البيانات الأثرية، بحلول الستينيات من القرن الثالث عشر. كان المسجد أحد المباني الرئيسية في المدينة وكان من المفترض أن يُظهر قوة الدولة وعظمة الإسلام وإبهار الأجانب بحجمه وجماله
كان مبنى مستطيل الشكل (32 × 34) ذات قاعة صلاة تحت الستيل (متعددة الأعمدة) كما في مسجد بيليار. في الجدار الجنوبي منه كان هناك محراب (مذبح) يواجه مكة بتصميم منحوت غني. من جانب الواجهة الرئيسية (الشمالية) كان هناك بوابة ممر مقببة. كانت هذه الممرات معروفة على نطاق واسع في الهندسة المعمارية لمنطقة القوقاز وشبه جزيرة القرم وسلاجقة آسيا الصغرى. وصلتنا حتى يومنا هذا العديد من التفاصيل المعمارية ذات الزخارف المنحوتة الغنية المماثلة لها، مثل الكتل ذات تأطير فتحات مقوسة أو لانسيت بالإضافة إلى لوحة صغيرة بها أقوال عربية هي عبارة عن آيات من القرآن الكريم. على يسار البوابة تعلو مئذنة شاهقة تكنّى في الأدب بالمئذنة الكبرى. ونتيجة للتعديلات اللاحقة ظهرت أربعة أبراج متينة كما في القلاع القديمة وزعت على زوايا المبنى بالإضافة إلى فتحات النوافذ والأبواب والمنافذ على طول الواجهات. الديكور المعماري للمسجد الجامع، بناء على بقايا التفاصيل الأثرية، يجد تعبيراً في تأطير فتحات النوافذ والأبواب وقوس البوابة ومنشأة المحراب
في نهاية القرن الثالث عشر – بداية الرابع عشر تم ترميم المسجد الجامع المدمر تقريباً. وتم تنفيذ بناء جدران جديدة أكثر متانة مع إضافة رقائق الحجر ووضع أرضية جديدة في الداخل
آخر ظهور له مع الأبراج المثيلة للقلاع كان قبيل تدمير بُلغار من قبل قوات بولاك تيمور في عام 1361، بينما لم ينج من المسجد حتى يومنا هذا سوى أساس الأبراج وجزء من بناء الجدران وأساس المئذنة الكبرى. أكثر من نصف ما يمكن رؤيته الآن على أنقاضه هو نتيجة الترميم وإعادة الإعمار، أمّا الرمز الرئيسي للبُلغار، المئذنة الكبرى، فلم تنج حتى يومنا هذا
وفقاً لتقاليد العمارة الإسلامية الشرقية للعصور الوسطى كانت الأبراج متاحة ليس فقط في مساجد الجوامع الكبيرة بل أيضاً في سرايا القوافل والقصور والحصون وما إلى ذلك. من أبراجها كان يتفتح منظر رائع للساحل مرئي من عشرات الكيلومترات. مظهرها أبهر أعين الأجانب الذين كانوا يبحرون على متن السفن على عباب نهر الفولغا، إذ كان المعبد المحصن بمئذنة تعلو بطول 24 متراً بمثابة المسجد الرئيسي للمدينة
تمت دراسة هذا النصب المعماري الرائع كثيراً من قبل علماء الآثار بينما نُفذت الحفريات الأخيرة تحت إشراف عالم الآثار والتاريخ الروسي المعروف سميرنوف بمناسبة ترميم النصب التذكاري عامي 1964-1965، حيث تعرضت أنقاض المسجد الجامع للترميم والترميم المجزأ ضمن المكان المرتفع الذي كان شامخاً فوقه يوماً ما
رابط المصدر: https://bulgar.pnzgu.ru/culture/architecture
كان مبنى مستطيل الشكل (32 × 34) ذات قاعة صلاة تحت الستيل (متعددة الأعمدة) كما في مسجد بيليار. في الجدار الجنوبي منه كان هناك محراب (مذبح) يواجه مكة بتصميم منحوت غني. من جانب الواجهة الرئيسية (الشمالية) كان هناك بوابة ممر مقببة. كانت هذه الممرات معروفة على نطاق واسع في الهندسة المعمارية لمنطقة القوقاز وشبه جزيرة القرم وسلاجقة آسيا الصغرى. وصلتنا حتى يومنا هذا العديد من التفاصيل المعمارية ذات الزخارف المنحوتة الغنية المماثلة لها، مثل الكتل ذات تأطير فتحات مقوسة أو لانسيت بالإضافة إلى لوحة صغيرة بها أقوال عربية هي عبارة عن آيات من القرآن الكريم. على يسار البوابة تعلو مئذنة شاهقة تكنّى في الأدب بالمئذنة الكبرى. ونتيجة للتعديلات اللاحقة ظهرت أربعة أبراج متينة كما في القلاع القديمة وزعت على زوايا المبنى بالإضافة إلى فتحات النوافذ والأبواب والمنافذ على طول الواجهات. الديكور المعماري للمسجد الجامع، بناء على بقايا التفاصيل الأثرية، يجد تعبيراً في تأطير فتحات النوافذ والأبواب وقوس البوابة ومنشأة المحراب
في نهاية القرن الثالث عشر – بداية الرابع عشر تم ترميم المسجد الجامع المدمر تقريباً. وتم تنفيذ بناء جدران جديدة أكثر متانة مع إضافة رقائق الحجر ووضع أرضية جديدة في الداخل
آخر ظهور له مع الأبراج المثيلة للقلاع كان قبيل تدمير بُلغار من قبل قوات بولاك تيمور في عام 1361، بينما لم ينج من المسجد حتى يومنا هذا سوى أساس الأبراج وجزء من بناء الجدران وأساس المئذنة الكبرى. أكثر من نصف ما يمكن رؤيته الآن على أنقاضه هو نتيجة الترميم وإعادة الإعمار، أمّا الرمز الرئيسي للبُلغار، المئذنة الكبرى، فلم تنج حتى يومنا هذا
وفقاً لتقاليد العمارة الإسلامية الشرقية للعصور الوسطى كانت الأبراج متاحة ليس فقط في مساجد الجوامع الكبيرة بل أيضاً في سرايا القوافل والقصور والحصون وما إلى ذلك. من أبراجها كان يتفتح منظر رائع للساحل مرئي من عشرات الكيلومترات. مظهرها أبهر أعين الأجانب الذين كانوا يبحرون على متن السفن على عباب نهر الفولغا، إذ كان المعبد المحصن بمئذنة تعلو بطول 24 متراً بمثابة المسجد الرئيسي للمدينة
تمت دراسة هذا النصب المعماري الرائع كثيراً من قبل علماء الآثار بينما نُفذت الحفريات الأخيرة تحت إشراف عالم الآثار والتاريخ الروسي المعروف سميرنوف بمناسبة ترميم النصب التذكاري عامي 1964-1965، حيث تعرضت أنقاض المسجد الجامع للترميم والترميم المجزأ ضمن المكان المرتفع الذي كان شامخاً فوقه يوماً ما
رابط المصدر: https://bulgar.pnzgu.ru/culture/architecture