المئذنة الكبرى

تجاور الحافة الجدار الشمالي للجامع المسجد – هذا هو أساس المئذنة الكبرى التي تم الحفاظ على صورتها في المخططات والرسومات القديمة. قدم المؤرخ بالّاس وصفاً قيماً للنصب التذكاري في عام 1769: “إن أنبل هذه الأبراج أو المسجير مصنوع من أحجار محفورة أعلى بقليل من 12 قامة. يتم الدخول إليها عن طريق درج شديد الانحدار ذات 72 درجة كل منها بارتفاع القدم الباريسية. تم إصلاح هذا الدرج وتم تغطية البرج بسقف خشبي” تتكون المئذنة الكبيرة من 2 أعمدة بطول 4 أمتار تتكون من أسطوانات كبيرة علوية وسفلية. تمر الأسطوانة السفلية عبر الطبقة المثمنة إلى قاعدة مربعة بقياس 5 × 5 أمتار. في الداخل كان هناك درج حلزوني تضيئه 6 نوافذ صغيرة. في منتصف ارتفاعه كان هناك نقش عربي – آية من القرآن الكريم
بموجب مرسوم القيصر الروسي بطرس الأول تم إصلاح المئذنة الكبرى لكنها لم تنجو حتى يومنا هذا (تم تدميرها في عام 1841). قبل وقت قصير من السقوط لاحظها العالم الإنجليزي تورنيريللي. وفي نهاية القرن العشرين تم ترميمها مرة أخرى كما تشهد العديد من المخططات والرسومات. ولكن في بداية القرن الحادي والعشرين بات المسجد في حالة متداعية
 
رابط المصدر: https://bulgar.pnzgu.ru/culture/architecture