مصحف عام 1803 المخصص للأطفال

سنتحدث اليوم عن مصحف “الأطفال” الذي طُبع في بداية القرن التاسع عشر في دار الطباعة
الآسيوية في قازان
القرآن الكريم في الثقافة الإسلامية هو كتاب الكتب والكتاب المقدس والمرشد الإلهي للمؤمنين. لهذا
السبب، وبعد أن حصل مسلمو قازان على مطبعة تمتلك خطوطا عربية، بذلوا كل ما في وسعهم لطباعة
القرآن الكريم. ومن المثير للاهتمام، أنه في نفس ذاك الوقت الذي تم فيه إصدار الطبعة الكبيرة للقرآن من
مجلدين، والتي تطلبت الكثير من العمل من حيث التنضيد والطباعة والتخييط، استعدت الدار لإصدار إطار
آخر من القرآن – ما يسمى بقرآن “الأطفال”
من أين أتى هذا الاسم؟ في ختام (الصفحة الأخيرة) المجلد الأخير من هذه السلسلة، مكتوب باللغة
التترية بحروف عربية: “تم من جانب عبدالعزيز بوراشيف على أساس مرسوم الإمبراطور طباعة خطاب
الله النبيل للأطفال”
يتكون مصحف “الأطفال” من 10 مجلدات صغيرة الحجم: حيث احتوت كل صفحة على 9 أسطر
فقط من النص. تضمن كل مجلد 3 أجزاء تألف كل منها على 30 جزءا متساويا تقريبا من القرآن، حيث تتم
قراءة جزء واحد خلال كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك
طبع هذا الإطار غير العادي للقرآن مرة واحدة فقط، في عام 1803، في طبعة محدودة من 1000
نسخة
كان الشكل الضيق لهذا الكتاب مناسبا ليس فقط لحفظ النص، ولكن أيضا لحمله في الجيب الضيق
لسترة القارئ اليافع للقرآن
هذا ويتم الاحتفاظ بالمجموعة الكاملة من هذا الكتاب المكون من 10 مجلدات في مجموعة المكتبة
العلمية لجامعة قازان الفيدرالية، فيما يتم الاحتفاظ بمجلد منفصل من قرآن “الأطفال” من الطبعة الوحيدة لعام
1803 في محمية متحف الكرملين في قازان، حيث كان قد تم الحصول عليه من قبل محمية المتحف في
ديسمبر 2023 بمساعدة وزارة الثقافة في جمهورية تتارستان. تحت غلاف واحد، جمع المالك السابق
الأجزاء 16 و17 و18 من المجلد السادس والجزأين الـ 19 و20 من المجلد السابع
وهذا ليس تجديفا بل ممارسة شائعة ومثال على طريقة استخدام الكتب آنذاك في الغالب، عندما يجمع
أصحابها كتبا مختلفة وأجزائها تحت غطاء واحد وفقا لتقديرهم. في عام 2024، تم إجراء ترميم: إذ تم
تنظيف الأوراق والتجليد من الأوساخ، وتم استعادة الأجزاء المفقودة
هذه المجلدات الصغيرة الفردية، بالإضافة إلى المجموعات الكاملة، هي دليل على اهتمام الناشرين
براحة عملية قراءة القرآن الكريم. ولعل هذا هو أول مظهر من مظاهر الاهتمام بقراءة الأطفال، والاعتراف
بالحق المستقل في القراءة للأطفال في الثقافة التترية الإسلامية
سيتم تخصيص منشوراتنا القادمة للمطابع – مصانع إنتاج الكتب
القرآن. المجلد 6 من 10. 1803. قازان، دار الطباعة الآسيوية للمعهد الرياضي الإمبراطوري. من أموال
محمية متحف الكرملين في قازان
صورة من معرض “إصدارات قازان من القرآن” في رواق مسجد قول شريف في محمية متحف الكرملين
في قازان
** المواد المقدمة من “محمية متحف الكرملين في قازان”
الآسيوية في قازان
القرآن الكريم في الثقافة الإسلامية هو كتاب الكتب والكتاب المقدس والمرشد الإلهي للمؤمنين. لهذا
السبب، وبعد أن حصل مسلمو قازان على مطبعة تمتلك خطوطا عربية، بذلوا كل ما في وسعهم لطباعة
القرآن الكريم. ومن المثير للاهتمام، أنه في نفس ذاك الوقت الذي تم فيه إصدار الطبعة الكبيرة للقرآن من
مجلدين، والتي تطلبت الكثير من العمل من حيث التنضيد والطباعة والتخييط، استعدت الدار لإصدار إطار
آخر من القرآن – ما يسمى بقرآن “الأطفال”
من أين أتى هذا الاسم؟ في ختام (الصفحة الأخيرة) المجلد الأخير من هذه السلسلة، مكتوب باللغة
التترية بحروف عربية: “تم من جانب عبدالعزيز بوراشيف على أساس مرسوم الإمبراطور طباعة خطاب
الله النبيل للأطفال”
يتكون مصحف “الأطفال” من 10 مجلدات صغيرة الحجم: حيث احتوت كل صفحة على 9 أسطر
فقط من النص. تضمن كل مجلد 3 أجزاء تألف كل منها على 30 جزءا متساويا تقريبا من القرآن، حيث تتم
قراءة جزء واحد خلال كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك
طبع هذا الإطار غير العادي للقرآن مرة واحدة فقط، في عام 1803، في طبعة محدودة من 1000
نسخة
كان الشكل الضيق لهذا الكتاب مناسبا ليس فقط لحفظ النص، ولكن أيضا لحمله في الجيب الضيق
لسترة القارئ اليافع للقرآن
هذا ويتم الاحتفاظ بالمجموعة الكاملة من هذا الكتاب المكون من 10 مجلدات في مجموعة المكتبة
العلمية لجامعة قازان الفيدرالية، فيما يتم الاحتفاظ بمجلد منفصل من قرآن “الأطفال” من الطبعة الوحيدة لعام
1803 في محمية متحف الكرملين في قازان، حيث كان قد تم الحصول عليه من قبل محمية المتحف في
ديسمبر 2023 بمساعدة وزارة الثقافة في جمهورية تتارستان. تحت غلاف واحد، جمع المالك السابق
الأجزاء 16 و17 و18 من المجلد السادس والجزأين الـ 19 و20 من المجلد السابع
وهذا ليس تجديفا بل ممارسة شائعة ومثال على طريقة استخدام الكتب آنذاك في الغالب، عندما يجمع
أصحابها كتبا مختلفة وأجزائها تحت غطاء واحد وفقا لتقديرهم. في عام 2024، تم إجراء ترميم: إذ تم
تنظيف الأوراق والتجليد من الأوساخ، وتم استعادة الأجزاء المفقودة
هذه المجلدات الصغيرة الفردية، بالإضافة إلى المجموعات الكاملة، هي دليل على اهتمام الناشرين
براحة عملية قراءة القرآن الكريم. ولعل هذا هو أول مظهر من مظاهر الاهتمام بقراءة الأطفال، والاعتراف
بالحق المستقل في القراءة للأطفال في الثقافة التترية الإسلامية
سيتم تخصيص منشوراتنا القادمة للمطابع – مصانع إنتاج الكتب
القرآن. المجلد 6 من 10. 1803. قازان، دار الطباعة الآسيوية للمعهد الرياضي الإمبراطوري. من أموال
محمية متحف الكرملين في قازان
صورة من معرض “إصدارات قازان من القرآن” في رواق مسجد قول شريف في محمية متحف الكرملين
في قازان
** المواد المقدمة من “محمية متحف الكرملين في قازان”