عبد الرشيد غوميروفيتش إبراهيموف
23 أبريل
ولد عبد الرشيد غوميروفيتش إبراهيموففي 23 أبريل 1857 في مدينة تارا بمقاطعة توبولسك في عائلة ملالي. تلقى تعليمه الابتدائي في المنزل، ولكن في عام 1867 انتسب إلى مدرسة القرية – ألمينيفو. في سن الـ 17 تبقى يتيما للأبوين فسافر إلى مدينة تيومين حيث واصل تعليمه في مدرسة “يانا أفيل” ثم في مدرسة كشكار. في عامي 1878-1879 بدأ بالتدريس في منطقة أكمولينسكايا. في أعوام 1879-1885 واصل تعليمه في المدينة المنورة ومكة واسطنبول، وفي عام 1885 عاد إلى روسيا، حيث شغل في هذا العام منصب إمام الخطيب للمسجد الجامع في مدينة تارا التي عمل فيها أيضا مدرسا في مدرسة دينية
في أعوام 1892-1894، خدم عبد الرشيد إبراهيموفقاضيًا في الجمعية الروحية المحمدية في أورينبورغ. في أعوام 1897-1900 قام برحلة مطولة من اسطنبول إلى مصر وفلسطين والحجاز، ثم إلى فرنسا وإيطاليا والنمسا وصربيا وبلغاريا، وعبر جنوب روسيا إلى القوقاز، وعلى طول ساحل بحر قزوين إلى بخارى وتركستان إلى منطقة سيميريتشيا. في اسطنبول نشر كتاب “نجمة الصباح”، التي، ولانتقاده الحاد لسياسة الترويس القيصرية تجاه المسلمين، تم حظره في روسيا ولكن كان يتم توزيعه بشكل غير قانوني
منذ عام 1900، نشر في مطبعته في مدينة سانت بطرسبرغ مجلة “ميرات” (“المرآة”، 1900-1909) وصحيفة “أولفات” (“الصداقة”، 1905-1907)، ومجلة “نجاة” (عام 1907) وباللغة العربية صحيفة “التلميذ” (1906-1907). في 1905-1906، شارك إبراهيموففي أعمال مؤتمرات حزب “اتفاق المسلمين”، وكان عضوا في اللجنة المركزية لهذا الحزب، الذي شارك في تطوير وثائق برنامجه. في عام 1907 اضطر إلى بيع المطبعة والذهاب في رحلة إلى تركستان الشرقية وسمرقند وبخارى وسيميريتشيا
في عام 1908، توجه إبراهيموففي رحلة طويلة إلى دول جنوب شرق آسيا، وحاضر عن الإسلام في اليابان وتعرف شخصيا على الأمير إيتو. وفي عام 1909، وبهدف نشر الإسلام بين اليابانيين، تم في طوكيو بمبادرة منه إنشاء “جمعية التجارة الإسلامية”
في عام 1911، خلال حرب إيطاليا ضد تركيا للاستيلاء على ممتلكاتها في شمال إفريقيا، جاء إبراهيموفسرا إلى مدينة طرابلس لمساعدة المقاتلين المسلمين، وقاتل من أجل توحيد المنظمات الإسلامية لتوفير المقاومة المسلحة. خلال الحرب العالمية الأولى، شارك في فعاليات لحماية مصالح الكتلة النمساوية – الألمانية، والتي كانت تركيا ضمنها. في 1917-1921، عاش في روسيا، معلقا آماله على الحكومة السوفيتية الجديدة في حل مشاكل الشعوب الإسلامية. منذ عام 1922 حتى عام 1933 عاش في تركيا، ومنذ عام 1933 في اليابان. في عام 1937، بمبادرة منه، تم بناء المسجد الجامع في طوكيو، حيث أصبح إماما خطيبا. توفي عبد الرشيد إبراهيموففي طوكيو بتاريخ 17 أغسطس 1944
اقرأ المزيد: /https://bolgar.academy/ag-ibragimov